Date

نوفمبر 28 2021
Expired!

Time

12:00 pm - 6:00 pm

لقاء2

ترتبط المقالة ارتباطا وثيقا بعصر النهضة وما واكبها من نشاط فكري وثقافي وسياسي. فقد استدعت الصحافة مع كل عدد جديد عددا من المقالات. وكلما زاد ظهور الصحف اليومية والمجلات زاد الطلب على المقالات مما نشّط حركة الكتابة وفسح المجال لظهور الكتاب. ولنا أن نتصور الدول العربية وقد استفاقت من غفوتها وتشكلت في دول ودويلات، فسارعت في إنشاء الصحف والمجلات وشجعت النابهين على فعل ذلك، فتضخم عددها وعدد الكتاب ولا سيما حين رافق ذلك نشوء مصانع للورق وأدوات الكتابة. ومن جهة أخرى شهدت المنطقة العربية نشاطا سياسيا وحركات حزبية استدعت الكتاب أن يصطفوا داعين ومؤيدين لأحزابهم وأفكارهم ومقارعين لمناوئيهم وداعين للنهضة ومقاومة المستعمر. ولا يخفى أثر انتشار التعليم والوعي السياسي والثقافي في البلدان العربية، سواء أكان ذلك بازدياد عدد المدارس أو بالاتصال بالغرب عن طريق البعثات أو الهجرات، مما زاد في تلبية الطلب على الكتاب فنشطت سوق الكتابة في هيئة تفاعلية مضطردة تتمثل بزيادة الكُتاب والقراء.

أنواع المقالة[عدل]

المقالة نوعان: المقالة الأدبية أو الذاتية التي تعنى بإبراز شخصية كاتبها وتعتمد الأسلوب الأدبي الذي يشع بالعاطفة ويستند إلى الصور الفنية، والمقالة الموضوعية أو العلمية التي تعنى بتجلية موضوعها بسيطاً وواضحاً وتحرص على التقيد بما يتطلبه الموضوع من منطق في العرض وتقديم المقدمات واستخراج النتائج، لكن كلتيهما تنبع من منبع واحد هو رغبة الكاتب في التعبير عن شيء ما وقد يكون هذا الشيء تأملاته الشخصية في الحياة والناس فيكتب مقالة ذاتية وقد يكون موضوعاً من الموضوعات فيعمد إلى المقالة الموضوعية.[5]

انظر أيضا

The event is finished.